( ويقع ) ( لعدم المانع ، وصريحه ) أي : الطلاق ( ممن لم تبلغه الدعوة ) إلى الإسلام العجم بهشتم ) بكسر الباء الموحدة والهاء وسكون الشين المعجمة ، وفتح التاء المثناة فوق ; لأنها في لسانهم موضوعة للطلاق يستعملونها فيه ، أشبه لفظ الطلاق بالعربية ولو لم تكن صريحة في لسانهم لم يكن فيه صريح للطلاق ولا يضر كونها بمعنى خليتك فإن طلقتك كذلك إلا أنه لما كان موضوعا ، ومستعملا فيه كان صريحا ( فمن الطلاق ( بلسان وقع ما نواه ) من طلقة أو أكثر ، فإن لم ينو شيئا فواحدة كصريحة بالعربية ( فإن قاله ) أي : بهشتم ( عارفا معناه فثلاث ) تقع ( وإن زاد ) على بهشتم ( بسيار لم يقع ( أو ) أتى ( بصريح الطلاق ) العربي ( من لا يعرف معناه لم يقع ) عليه شيء ; لأنه لم يرد بلفظ معناه لعدم علمه ( ولو نوى موجبه ) أي : القول الذي لم يعرف معناه ; لأنه لا يتحقق اختياره لما لا يعلمه . أتى به ) أي : لفظ بهشتم من لا يعرف معناه