يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين
يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم بعض ذنوبكم، وهو ما يكون في خالص حق الله فإن المظالم لا تغفر بالإيمان. ويجركم من عذاب أليم هو معد للكفار، واحتج رضي الله عنه باقتصارهم على المغفرة والإجارة على أن لا ثواب لهم، والأظهر أنهم في توابع التكليف كبني أبو حنيفة آدم.
ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض إذ لا ينجي منه مهرب. وليس له من دونه أولياء يمنعونه منه. أولئك في ضلال مبين حيث أعرضوا عن إجابة من هذا شأنه.