( كتاب الرضاع ) بفتح الراء وكسرها ( وهو ) مصدر رضع الثدي إذا مصه بفتح الصاد وكسرها قال : الكسر أفصح وله سبع مصادر وقال ابن الأعرابي المطرز في شرحه : امرأة مرضع إذا كانت ترضع ولدها ساعة بعد ساعة ، وامرأة مرضعة إذا كان ثديها في فم ولدها قال ثعلب ويدل عليه قوله تعالى { يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت } وقيل : المرضعة الأم والمرضع التي معها صبي ترضعه ; والولد رضيع وراضع و ( شرعا مص لبن ) أي مص من له دون حولين لبنا ( أو شربه ونحوه ) كالسعوط والوجور وأكله بعد أن جبن ( ثاب ) أي اجتمع ( من حمل من ثدي امرأة ) متعلق ب " مص " وتأتي مفاهيم ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم حين أريد على ابنة حمزة فقال : { ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) } متفق عليه من حديث إنها لا تحل لي إنها لابنة أخي من الرضاع ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب . ابن عباس
وعن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { عائشة } متفق عليه . الرضاع يحرم ما يحرم من الولادة