كتاب الفيء والغنيمة
[ ص: 210 ] [ ص: 211 ] كتاب قسم الفيء والغنيمة
1 - باب قسم الفيء والغنيمة
[ ص: 212 ] 12898 - قال الله تبارك وتعالى: ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) .
12899 - وقال: ( وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ) إلى قوله: ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) [ ص: 213 ] .
12900 - قال : الشافعي فالغنيمة والفيء يجتمعان في أن فيهما معا الخمس من جميعهما لمن سماه الله له في الآيتين معا.
12901 - ثم يفرق الحكم في الأربعة الأخماس بما بين الله تبارك وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وفي فعله، فإنه قسم أربعة أخماس الغنيمة.