السؤال
لقد اطلعت على الفتوى رقم 56593 التي تبين كيفية قيام داود عليه السلام، وبأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل بذات الكيفية ومما جاء في الفتوى قولكم (وهكذا كان فعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان ينام إلى نصف الليل تقريبا أو بعده، ثم يقوم من الليل، فإذا كان وقت السحر نام حتى يطلع الفجر) وذكرتم أيضا (وفي حديث عائشة: ما ألفاه السحر عندي إلا نائما. )هذا والله تعالى مدح عباده المستغفرين بالأسحار بقوله تعالى : (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِِ ) وقوله تعالى : (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَِ )ولهذا فقد أشكل علي في وقت السحر المذكور في حديث عائشة وفي قولكم والسحر المذكور في الآيات.
فأرجو من سماحتكم التوضيح وجزاكم الله عني كل خير.