السؤال
ما حكم من يصلي التراويح جماعة بعد العشاء مباشرة، ويقوم الليل قبل الفجر أيضا؟ هل يجب أن أكتفي بواحدة، كقيام الليل، أم يجوز لي أن أزيد إذا رغبت؟
ما حكم من يصلي التراويح جماعة بعد العشاء مباشرة، ويقوم الليل قبل الفجر أيضا؟ هل يجب أن أكتفي بواحدة، كقيام الليل، أم يجوز لي أن أزيد إذا رغبت؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز لمن صلى التراويح أن يأتي بعد ذلك بقيام الليل، أو التهجد، لكن ينبغي أن يؤخر صلاة الوتر، حتى تكون هي آخر صلاته من الليل، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً. متفق عليه. وأما من صلى التراويح مع الإمام، وأوتر، ثم أراد قيام الليل، أو التهجد، فلا مانع من ذلك، ولكنه لا يعيد الوتر، لما روى الإمام النسائي، وأبو داود، والترمذي، وغيرهم من حديث طلق أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لا وتران في ليلة. ، وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى: 22376.
وبخصوص قولك: "هل يجب أن أكتفي بواحدة" إلى آخره، فغير واضح، لكن يجوز لك أن تزيد بعد التراويح ما شئت من التهجد، أو قيام الليل، كما تقدم. وراجع الفتوى: 140772
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني