السؤال
كنت أصلي إمامًا، وأثناء الركوع بعد أن اطمأننت، رفعت منه مسافة قليلة، ثم عدت سريعًا؛ لأني كنت متوترًا، ثم أكملت الصلاة، ولم أسجد للسهو.
فهل هذا الفعل من الحركة اليسيرة المعفو عنها؟ أم إني زدت ركوعًا؟ وما حكم صلاتي وصلاة المأموم؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما فعلته من الرفع اليسير أثناء الركوع يعتبر من قبيل الحركة اليسيرة، والضابط في ذلك تقدم بيانه في الفتوى: 310279
والحركة اليسيرة لا يترتب عليها سجود سهو، كما سبق في الفتوى: 400240. وهي بعنوان: " الحركة اليسيرة لا توجب سجود السهو"
وعليه؛ فإن صلاتك أنت والمأمومين خلفك صحيحة.
وقد تبيّن لنا من خلال أسئلتك السابقة أن لديك بعض الوساوس، فننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ فإن ذلك علاج نافع لها.
وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى: 3086
والله أعلم.