السؤال
قمت في أحد أشهر رمضان بتناول دواء لإنزال الدورة الشهرية في رمضان؛ لأنها غير منتظمة. وأفطرت تلك الأيام التي وقع فيها حيض، مع العلم أنني لم أقم بتعجيل الدورة، ولم أقم بتأخيرها. وسبب أخذ الدواء لإنزال الدورة الشهرية في رمضان أن الدورة لا تنزل إلا بتناول الدواء. وأصوم بصعوبة. فأردت أن أفطر لأرتاح قليلا؛ لذا تناولت الدواء لإنزال الدورة الشهرية في رمضان.
فهل أنا آثمة؛ لأني أفطرت تلك الأيام التي وقع فيها حيض، نتيجة تناول الدواء؟
وهل عليَّ إثم، أو كفارة كالذي تعمد إفطار رمضان، أي أقضي وأصوم شهرين متتاليين عن الأيام التي أفطرتها، أو أقضي فقط الأيام الستة التي أفطرتها؟
جزاكم الله خيرا.