السؤال
انفصلت عن زوجي، وبعد فراق دام سبعة أعوام -وكان قد تزوج وأنجب- أراد العودة من أجل ابنتنا، وقال إنه لم يستطع نسياني قط، وقال كل معاني الحب والاهتمام. وقال إن زوجته لن تستطيع أن تنجب مرة أخرى؛ فصدقته، وقبلت أن أكون زوجة ثانية.
ولكن بعد العودة فوجئت أنها حامل بعملية حقن، وقد أخفى ذلك عني حتى أقبل الرجوع. وقد أساء إلي من أول يوم، فقد أصر على أن يخرج للعمل مبكرا، وكان يأتي وقتا قليلا جدا، ويتحجج بالعمل. وحتى عندما كنت أطلب منه أن يزيد وقته من أجل ابنته، كان يرفض ويقول: لا بد أن يساوي بيننا.
وإن طلبت شيئا للمنزل في يومها، كان أيضا يرفض ويقول: انتظري يومك. ويهجرني لمدة شهور، دون أن أفهم السبب، وفوجئت بعد ذلك أنه يفعل كل ذلك إرضاء لها، فقد أخبرها أنه ردني فقط من أجل ابنته ولن يلمسني، وهو يفعل ذلك حقا، حتى إنه في أيامي يذهب ليجامعها قبل أن يأتيني، ويتهرب مني. وحين واجهته قال لي نصا: احمدي ربنا أنها رضيت أن أرجعك. فما حكم الدين فيه؟
وماذا أفعل، وقد كادني، ودمر حياتي، فأنا أصغر منه ومنها بما يقارب 10سنوات؟
يهينني دائما، ولا يقبل كلامي، والآن يقول لي: سأبقيك معلقة، ولا يأتي للمنزل إلا لرؤيه ابنته، ويقاطعني حقا، ويهجرني.