السؤال
أنا متزوجة من خمس سنوات، وأنا وزوجي الحمد لله متفاهمان، لكن منذ زواجي منه، وأهله دائما في مشاكل معي. أو مع سلفتي، وهم يخطئون في حقي كثيرا، وحصلت لي ظروف كثيرة، وما كانوا يزورونني، أو حتى يتصلون بي، ومعظم المشاكل تكون مع أخيهم، ويدخلونني فيها بدون سبب.
وأقول لهم أنا لا أستطيع أن أتكلم معه، فيغضبون، مع أن أخاهم هو الذي يقول لي نحن إخوة مع بعض، فلا تدخلي نفسك بيننا. يقولون عني كلاما سيئا، وأمه تدعو عليّ، ويتكلمون عني عند كل الناس، وعند الجيران، وفي كل مكان.
أنا لا أريد أن أتعامل معهم نهائيا، وأخو زوجي مصمم أن يأخذني لأصالحهم، وأنا لم أخطئ معهم، وأنا لا أفضل الذهاب، فقد آذوني كثيرا، وهم من النوع الذي يُعَرِّض بالكلام، ويقولون ألفاظا غير محترمة، ولا يُصلُّون، وطبيعة حياتهم غير حياتي وتربيتي.
فأنا -الحمد لله- منتقبة، حافظة للقرآن، لا أعرف أتعامل معهم، وأخاف من أسلوبهم، وأخاف على ابني، أن يسمع الألفاظ هذه، أو يتعلم الأفعال التي يعملونها.
أنا أريد أن أربي ابني ليكون محترما، وأريد أن أبعد عنهم، ولكن أخو زوجي يريد أن يصالحني معهم، وأنا التي أذهب إليهم. ونفسي لا تقبل هذا، ولا أريد أن أحرج أخا زوجي.
فماذا أفعل؟ مع العلم بأن زوجي يقول لي: افعلي ما يريح قلبك، ولم يجبرني على شيء، وهو يروح لولدته، وأنا دائما أحثه على زيارتها، ولا أريد أن أكون سيئة مع أحد، ولكن قلبي غير مرتاح لفكرة أني أذهب إليهم، وهم الذين أخطؤوا فيّ.