السؤال
هل نستطيع أن نكتب مصحفاً نخلط فيه بين القراءات، أي نكتب بعض الآيات بقراءة معينة من القراءات المعروفة ونكتب آيات أخرى بقراءة أخرى وهكذا، ما الدليل على عدم صحة هذا العمل، حيث إن القراءات كلها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هل نستطيع أن نكتب مصحفاً نخلط فيه بين القراءات، أي نكتب بعض الآيات بقراءة معينة من القراءات المعروفة ونكتب آيات أخرى بقراءة أخرى وهكذا، ما الدليل على عدم صحة هذا العمل، حيث إن القراءات كلها وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي أباحه أهل العلم هو أن يجمع المرء في تلاوته بين قراءات، بشرط أن لا يخل بالإعراب ولا بالمعنى، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 3112.
وأما كتابة مصحف ملفق من القراءات كلها فلا نراه جائزاً، لأن إجماع الأمة اليوم قد استقر على أن غير القراءات العشر شاذ لم يجمع شروط التواتر، وراجع في ذلك كتاب: إتحاف السادات بإفراد القراءات (ص2)، وإحداث مثل هذا التلفيق خرق للإجماع فلا يجوز إذاً.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني