الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي أباحه أهل العلم هو أن يجمع المرء في تلاوته بين قراءات، بشرط أن لا يخل بالإعراب ولا بالمعنى، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 3112.
وأما كتابة مصحف ملفق من القراءات كلها فلا نراه جائزاً، لأن إجماع الأمة اليوم قد استقر على أن غير القراءات العشر شاذ لم يجمع شروط التواتر، وراجع في ذلك كتاب: إتحاف السادات بإفراد القراءات (ص2)، وإحداث مثل هذا التلفيق خرق للإجماع فلا يجوز إذاً.
والله أعلم.