السؤال
في الآية الكريمة: تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ.
ما حكم قراءة تلقف بتشديد القاف وفتح اللام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه تشرع قراءة تَلَقَّفُ بفتح اللام وتشديد القاف؛ فقد قرأها بذلك جمهور القراء، وقرأها حفص بتخفيف القاف وسكون اللام.
كما قال الجزري في النشر في القراءات العشر: (واختلف) في: تلقف ما هنا وطه والشعراء، فروى حفص بتخفيف القاف في الثلاثة، وقرأ الباقون بتشديدها فيهن. اهـ.
وقد بين أبو شامة توجيه القراءتين في إبراز المعاني من حرز الأماني، فقال: فقراءة حفص من لقف يلقف كعلم يعلم، وقراءة الباقين أصلها تتلقف فحذفت التاء الثانية تخفيفا؛ كقوله تعالى: {تنزل الملائكة والروح فيها}. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني