السؤال
مجموعة من الشباب في سكن، أحدهم حريص على تأدية كل فريضة جماعة في المسجد. وأما البقية فلا، حتى إنهم ربما لا يصلونها في البيت. وقد نصحهم صاحبهم مرارا بالصلاة معه في المسجد، لكنهم يتكاسلون، مع العلم أنه لو جلس في البيت وصلى معهم، سيشجعهم هذا على تأدية الفروض جميعا.
فأيهما أولى: أن يستمر صاحبهم في تأدية الصلاة في المسجد، أم يجلس ويؤديها معهم في البيت، تشجيعا لهم على أدائها، من باب أن ثواب الأفعال المتعدية عظيم، فلا يكتفي المسلم بالنجاة بنفسه، وإنما يحرص على نجاة غيره أيضا.
أريد أن أعرف لأتمكن من توضيح الأمر جيدا للسائل.
وجزاكم الله خيرا.