السؤال
أخبرتني زوجتي بأنها قد رأت دما كثيرا، ولم تكن تدري أنها حامل، وتبين أنها حامل. أخبرتني أن هذا قد حصل نتيجة إجهاد وتعب؛ لأنها تربي طفلتنا وتحملها، وتمارس الرياضة، وقد لجأت إلى إنزال الجنين (أعتقد أنه لم يكمل 40 يوما)
شككت بالموضوع، وقلت في نفسي دون إخبارها (سرا في نفسي)، إنها لو أجهضت الجنين بنفسها لعدم رغبتها في الحمل في هذه الفترة، فهي طالق.
وقد ذكرت لها بعد الإجهاض بفترة أني قلت في نفسي: لو أنك فعلت ذلك عمدا، فإني نويت الطلاق، لكيلا يحدث جماع. أخشى أن يكون حراما، وقالت لي مستحيل أن أفعل كذا ولا تثق بي، ولم أتوقع منك هذا الكلام، فتراجعت في كلامي وأخبرتها أني لم أقل شيئا، ولم أنو شيئا (ونيتي ما زالت موجودة)
وقد اقتنعت من كلامي أني لم أنو الطلاق، ولم تخبرني؛ لأنها صدقت كلامي (لم أقصد الكذب، ولكن قصدت إبعاد أي حساسية في التعامل لاحقا)
وأخبرتني لاحقا أنها أجهضت بنفسها من خلال تناول حبوب إجهاض.
فهل يقع الطلاق؟ وإن كان قد وقع ما كيفية إرجاعها، أو تسريحها؟
وهل جماعنا حرام؟