السؤال
مشكلتي أني على خلاف مع زوجي، وتركت منزل الزوجية بعد شك سبعة أشهر، وبعدما لمح لي بأنه يتواصل هاتفيا مع امرأة أخرى، والآن عندما حاول الصلح رفضت، وقلت له: حسبي الله ونعم الوكيل فيما تفعله. فقال لي: بيني وبينك الله، وأنا مظلوم. وأنا أخبرته أيضا: بيني وبينك الله فيما تفعله، وهو ينكر تماما وجود أية خيانة من طرفه، وأنني أتخيل رغم اعترافه.
سؤالي يا شيخ: أنا لا أريد أن أكون ظالمة، ولا أستطيع أن أترك حقي كمظلومة، ودعوت الله بأن يدلني على من الظالم، ومن المظلوم، ولا أريد أن أدعو عليه، فيصيبه شر، أو أكون ظالمة.
كيف أعلم؟ وهل من الممكن أن يدلني الله برؤيا أو غيرها من الظالم ومن المظلوم.