الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ظلمت زوجك باتهامه بالعلاقات المحرمة لمجرد الشكوك من غير بينة ظاهرة، فالأصل في المسلم السلامة، والواجب إحسان الظنّ به إذا لم تظهر منه ريبة.
ثمّ بترك البيت بغير إذنه دون عذر، وإصرارك على ذلك رغم محاولة زوجك الإصلاح.
فالواجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى، وترجعي إلى زوجك، وتعاشريه بالمعروف، وتحسني الظن به.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.