السؤال
القصة منذ شهر، عدت إلى المنزل فلم أجد زوجتي، فسألت أمي عنها، قالت لي إن أخاها أتى وأخذها، فاتصلت بعمي -أبي زوجتي- لأسأله عنها، قال لي إنه لا يعرف شيئا عنها، وقال لي إنه في العمل، وعندما يرجع إلى المنزل سيتصل بي.
وبعد نصف ساعة اتصل بي، وقال لي إنها مع أمها، وقد ذهبوا إلى بيت خال زوجتي؛ لكي يقوموا بتجهيزه لأنه سيتزوج، فقلت له كيف تخرج من المنزل من دون إذني؟ قال لي بعد ساعة سترجع لبيتي هي وأمها، وسأتصل بك عندما يعودون، قلت له إنها في الصباح قالت لي إنها تريد الذهاب مع أمها لتجهيز بيت خالها الذي سيتزوج في اليوم التالي، وأنا منعتها ولم آذن لها. فقال لي سأتصل بك عندما يعودون، وبعد ثلاث ساعات اتصلت زوجتي، وأخبرتني أنها عند أهلها، وأنها لن تعود، فقلت لها حسنا، وأنهيت المكالمة، وذهبت لأفهم ما الذي حدث، وعندما وصلت قالت لي إنها تريد أن تحضر زفاف خالها في اليوم التالي، فقلت لها ارجعي إلى البيت الآن، وغدا أقرر قالت لي لا لن أذهب، فقلت لأبيها وهو جالس يستمع قلت له انظر كيف تتكلم معي؟ وأنها لن ترجع، وكيف تخرج من بيتي بدون إذني؟ قال لي لا مشكلة، يوجد لدينا مناسبة وهي زفاف خالها، قلت له ما علاقة الزفاف بعدم رجوعها؟ قال لي دعها تبقى هنا، وكأنه لا يريدها أن تذهب معي، فقلت لها إن لم ترجعي فأنت لا تريديني، قالت لي أجل لا أريدك. قمت وذهبت غاضباً، وعمي لم يقل لها شيئا. مثلاً يا ابنتي لا يجوز، يا ابنتي اذهبي معه، يا ابنتي هذا زوجك، عليك أن تطيعيه. أبدا أبدا. ما قال لها شيئا، وبعد عدة أيام ذهبت لرؤية ابنتي التي عمرها 11 شهرا، فقال لي عمي إنه لا يستطيع أن يعطيني ابنتي لأراها، قلت له هذه ابنتي، أريد أن أراها، قال لي أنا مسؤول عنها، ولن تأخذها، قلت له حسنا، وماذا بشأن ابنتك؟ قال لي اجلب شخصين من عندك، وشخصين من عندي، وتعال يوم الأحد القادم؛ لكي نتكلم. إما أن نحل الخلاف، وإما أن تفترقا. فقلت له وما الخلاف؟ قال لي بينك وبين ابنتي مشاكل، قلت ما المشاكل؟ قال لي يوم الأحد سنتكلم. قلت له حسنا. وماذا بشأن ابنتي؟ أريدها؟ قال لي لن تأخذها،
وذهبت، ويوم الأحد ذهبنا أنا وأبي وصديق أبي لنرى ماهية المشاكل، وجلسنا، وكان قد أتى صديق عمي، وأحد أقربائه، وتكلمنا فكانت بما سماها مشاكل أن زوجتي تريد بيتا غير الذي أسكن فيه؛ لأنها لا تشعر بالراحة مع أمي وأبي، فقلت لا مشكلة، ولكن من الصعب أن نجد بيتا بسرعة؛ لأنه نحن موجودون في تركيا، ونحن من أصل سوري، لاجؤون في تركيا، والبيوت هنا قليلة جداً، ومن الصعب العثور على بيت. فقلت لها سأبحث عن بيت لا مشكلة، فقالت لي اعثر على بيت، وبعد ذلك أرجع، فقلت لها يمكن أظل شهرين أبحث، فهل ستبقين هنا شهرين. قالت لن أرجع إلا على منزل خاص بنا. فقلت لها حسنا، سأبحث، ولكن لا أستطيع أن أبقى بدونك لفترة طويلة، قالت ليست مشكلتي، اعثر على بيت وأرجع. فقمت وذهبت، وبعد عدة أيام تكلمت معها على الهاتف، وأقنعتها بأن ترجع لبيتي مع أهلي ريثما أعثر على بيت، فوافقت، ولكن بعد عدة ساعات اتصلت، وقالت لي إنها لن ترجع (في الحقيقة إنها تريد الرجوع، ولكن أمها تمنعها وتضغط عليها، وتخبر أباها ويضغط عليها، أيضا بأن لا ترجع). وبقيت هي عند أهلها، وبقيت أنا أبحث عن منزل، وبعد شهر عثرت على منزل، وأردت أن آخذها فأبت أن تعود معي لأن أهلها لن يرجعوها، واتصلت بأبيها، وكان بالعمل، وقال لي لن تذهب ابنتي معك، وارحل من منزلي، وإلا جلبت لك الشرطة، فتركتها وذهبت، وبعد ساعة اتصل بي خالها، وقال لي إنها لم تعد تريدك، وتريد الطلاق.
السؤال: هل يحق للأب أن يمنعها من العودة لي؟ وهل يحق له أن يطلب الطلاق ولا يوجد سبب؟ وما عقوبة من يفعل ذلك عند الله؟
وأمها هي سبب كل شيء في تحريضها علي، فماذا يجب أن أفعل؟
مع العلم أننا لم نكمل السنتين في الزواج بعد، وخلال السنتين فعلوا معي الكثير من المشاكل، وعند أي شيء عمي يطلب الطلاق، وتقوم أمها بتحريضها علي، وتكريهها في، وتجعلها تطلب الطلاق.
وجزاكم الله عنا كل خير.