السؤال
أرسل لي صديق لي لكي أسألك؛ لأنه لم يتحل بالجرأة الكافية كما يقول.
المهم هو يوما كانت برفقته فتاة يمشيان معا، وطلبت منه الفتاة أن يدخل إلى صيدلية ويشتري لها دواء للإجهاض، لابنة خالة الفتاة.
المهم أنه ذهب ليشتري لها الدواء، وفي نفسه أن ذنب ذلك كأنه قتل. المهم بعد أن أعطاها الدواء وفي نفس الوقت ندم، وبدأ يقنعها بعدم إعطاء الدواء لبنت خالتها، ويعظها.
المهم حاول، وعندما عاد إلى المنزل اتصل بها، وحاول أن يمنعها من ذلك، وندم ندما كبيرا.
المهم الآن هو يقول ما حكم ذلك؟ وأنه مستعد لأي حكم صدر في حقه؛ لأن ما يهمه هو رضى الله، وحتى لو وصل الأمر إلى الحد.
أثناء شراء الدواء كان مقتنعا بأن كفارة الإجهاض هي كفارة القتل، ومع ذلك قام بالأمر، ولكن بعد ذلك بقليل حاول أن يقنع البنت، وأن يمنعها من أن تأخذه لبنت خالتها، ولكنه لم يفلح ولم يتجرأ على استعمال العنف.
هل نيته السيئة، ستكون سببا في وجوب الحد عليه؟