السؤال
أنا شاب تذكرت هذه الأيام وبفضل الله أنني كنت من المستهزئين، حيث كنا ـ أنا وأصدقائي ـ نحكي نكتا تستهزئ بالله ورسله وأنبيائه، وأنهم كانوا يسبون الله، لكنني كنت أسب الله قبل البلوغ، ولم أتذكر جيدا أنني قمت بسبه بعد البلوغ، وأشك في ذلك، وكنت لا أعلم جيدا الأحكام الشرعية، وكنت أعلم أن ذلك خطير، وأشعر بعدم ارتياح لذلك، وكنت كذلك أدعو الله كي يفوز الفريق المفضل لدي ـ الأجنبي ـ وأقول في الصلاة وفي السجود إذا كنت تحبني يا رب فانصر فريقي، وكنت أحرك الأثاث وجهاز التحكم وأشياء أخرى إلى اليمين عندما يكون اسم الفريق من اليمين حتى يفوز، فكلما يلعب فريقي أصبح متوترا كثيرا، وكل هذا كان قبل ٢ أو ٣ سنوات من الآن، ولا أتذكر هل تلفظت بالشهادتين أم لا؟ ولا أظن أنني اغتسلت، وأظن أيضا أنني كنت مرائيا عند ذهابي للصلاة في المسجد، مع العلم أنني لم أعلم بأنه شرك أصغر، وتذكرت أن أمي كانت تقول لنا إن من يتلفظ بالكفر فإنه يخرج من الإسلام، وعليه أن يتلفظ بالشهادتين ويتوضأ الوضوء الأكبر، ولا أتذكر إن كنت أعطيت أهمية لذلك، ولا أتذكر إن كان ذلك قبل أو بعد ما فعلت وقلت من أشياء سيئة وفظيعة، فهل علي فعل شيء؟ وهل علي التلفظ بالشهادتين والاغتسال؟ حتى إننا في العام الماضي كنا نتلفظ بكلمات شبهات تقال في بلادنا مثل: يا ربك، وكنت أقول كلمات مسيئة إلى الله في حالة غضبي وكنت أتلفظ بكلمات إنجليزية فيها شبهات، وتذكرت أنني قلت عبارة بالإنجليزية مسيئة إلى الله، والعام الماضي كنت أيضا لا أعلم كثيرا عن الأحكام الشرعية، وهذا العام توقفت عن كل ذلك ـ والحمد لله ـ فماذا علي أن أفعل؟ والآن أنا لا أصلي وعلي جنابة، وأتردد في الاغتسال من الجنابة.
وجزاكم الله خيرا.