الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها

السؤال

كنت صائمة آخر يوم لي من الثلاثة الأيام التي هي عبارة عن كفارة اليمين، لأني حلفت بالله، ولم أوف بما حلفت به، وفي ذلك اليوم تكاسلت عن صلاة الظهر، وأذن العصر، ثم نمت واستيقظت مع أذان المغرب، فصليت المغرب فقط، وأذنت العشاء فصليتها، وعندما أردت أن أقضي صلاتي الظهر والعصر نزل عليَّ الحيض. فما حكم صيامي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما صيامك؛ فصحيح لا يلزمك قضاؤه، وقد برئت ذمتك من كفارة اليمين تلك إن كنت صمت حال عجزك عن إطعام المساكين أو كسوتهم.

ولكنك قد ارتكبت في ذلك اليوم إثمًا عظيمًا، وجرمًا جسيمًا، هو تفويت الصلاة وإخراجها عن وقتها، فعليك أن تتوبي إلى الله توبة نصوحًا، ولا تعودي لهذا الذنب، وعليك أن تقضي هاتين الصلاتين بعد طهرك من حيضك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني