السؤال
أنا عندي استفسار، وأريد أن أعرف الجواب حتى لا أقع في الذنب والحرام.
أنا زوجي طلقني أكثر من مرة، وأول مرة قبل أربع سنين -الطلقة الأولى- وبعد أسبوع رجعت له، وبعدها بسنتين طلقني الطلقة الثانية، وبعد أسبوعين رجعت له، وقبل هذه الطلقة كنت حاملا بطفلتي، وصارت مشكلة بينا، وقال إذا خرجت من البيت فأنت طالق، وأنا خرجت وذهبت لأمي، وبعد فترة رجعت له، وبعد فترة صارت نفس المشكلة، ورجع طردني من البيت، وبعد فترة جمع كل أغراضي وأرسلها لبيت أهلي، وبعد فترة رجعت له، ولكن بعد الطلقة الثانية حينما أراد أن يرجعني قام بكتابة ورقة على نفسه، واخترت الشروط، ومن ضمنها أنه لا يمد يده علي، ولا يتابع الأفلام الإباحية، ولا يتحدث مع الفتيات، ويبتعد عنهن، وإن أخلف أحد الشروط فأنا أصبح طالقا للمرة الثالثة، ووقع على الورقة، ومن بعدها رجعت له وجلست معه فترة، ولكن أخلف الشروط، ومد يده، وتابع الأفلام، وهي سبب المشاكل جمعيا، لم أعد أستطيع تحمل أنه يشاهدها، ينفجر بركان مني عندما أراه، ولكن تعبت، حاولت معه بكل الطرق التي أعرفها، ولكن الآن هو يتابعها، وأنا قلت له إنك لا تحل لي لأنك طلقتني الطلقة الثالثة، وهو طلاق معلق بشرط، ومكتوب بالورقة التي كتبها على نفسه.
وللعلم كل مرة أرجع له لم يعلم أحد أنه طلقني، وأرجعني من غير شهود.
فهل هذه الطلقة الثالثة؟ وهل حرمت عليه؟ وماذا أفعل؟ أرجو منكم الرد علي بأقرب وقت. ولكم جزيل الشكر.