السؤال
أنا متزوج منذ سبع سنوات تقريبًا، وعمري ثلاثون، وعمر زوجتي 19 تقريبًا، وصادفتني مشكلة منذ سنة، وأنا في حيرة من أمري، فقد حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي، ونحن نحب بعضنا، وأنا شديد الغضب، ودائمًا زوجتي تردد: "طلقني"؛ لكي تغيظني عند حدوث أي مشكلة -صغيرة أو كبيرة- وأنا لا أبالي، ولا أهتم، حتى حدثت مشكلة، واحتدّ الكلام بيننا، وكانت تردد: طلقني، طلقني، فذهبت إلى الصالة، وجلست وأنا غضبان، وهي ما زالت تتكلم بألفاظ وكلام يجرح، وأنا أكره أن أطلقها لأن ما حدث بيني وبينها من الشيطان، حتى قلت لها: يا بنت، لا تجبريني، لا تجبريني، وما زالت تتكلم فوق رأسي حتى قفزت من الكرسي، وذهبت إليها، وقلت لها بصوت عال: "أنت طالق طالق طالق" في لحظة غضب، ولم أتمالك نفسي، فبكت، وقالت: لا, أنا أريدك، وأنا ما زلت أريدها، وجلسنا نفكر معًا، وفي منتصف الليل دخلت أكثر من موقع، وبعضهم قالوا: تحسب طلقة، والبعض قالوا: لا تحسب طلقة؛ لأنك في حالة غضب، وعاشرتها في نفس الليلة، فهل تعتبر طلاقًا أو لا؟ فقد كنت في حالة غضب شديد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا طلاق في إغلاق.
وسؤالي الثاني: قبل أمس حدث كلام حاد بيني وبين زوجتي، وأغضبتني بالكلام، وقالت كلامًا قبيحًا، وكنت أتهرب منها؛ حيث لا أريد أن تكبر المشكلة، وكانت تلحقني، وتقول: "طلقني، إذا أنت رجل طلقني"، فقلت لها: "انصرفي، لا أريد أن أقولها"، ولا زالت تكرر الكلام حتى قلت لها: "أنت طلاق"، فمشيت وكسرت ما هو أمامي، وضربتها ضربًا غير مبرح؛ لأني ندمت على قولها، وما زالت الآن في بيت أهلها، فهل يعتبرحصلت طلقتين أم طلقة؟