السؤال
امرأتي طلبت الطلاق أكثر من مرة، وعندما بحثت في الموضوع، اكتشفت أنها تتكلم مع شخص آخر، وتطلب الطلاق مني للزواج منه.
والذي حدث بيني وبينها عندما اكتشفت ذلك، ليس معي دليل عليه، إلا ربنا سبحانه وتعالى، ولكن المشكلة أني بعت شقتي وبنيتها في بيت أهلها، بناء على طلبهم، والغريب في الأمر ما حدث لها قبل أن أكتشف ما فعلته، وهو أني في يوم اشتريت سيارة، وظهر أنه لا يوجد لها أوراق، وكنت أبحث عن أحد ينجز لي أوراق هذه السيارة. وعندما وجدت الشخص الذي يفعل ذلك، قالت لي: اجعل أوراق هذه السيارة باسمي، وهي تعلم أن هذا الأمر خطأ، ولكن أصرت على ذلك، والنتيجة كانت أنها وقعت في قضية تزوير، وتطالب بحكم نافذ، والآن ليس بيدها أي شيء قانوني لتفعله، وأنا أملك الكثير لأخذ الشقة، وأخذ كل ما أعطيتها، ولكني لم أفعل شيئا، فأولا وعظتها، ثم هجرتها، ثم ضربتها ولم تتعظ، فأخذت ابني وذهبت به، ولم تهتم، ولم تتعظ من غياب ابنها، فقلت لها: إذا كنت تريدين أن تتطلقي فعلا، أعطني شقتي التي تريدين أنت وأهلك أخذها. فقالت لي: لا، وأنا لا أريد الطلاق لأجل ابني الذي لا تهتم أمه لغيابه؛ لعنادها وكبريائها، ولا أعلم ماذا أفعل، ولكن أخاف أن أفعل شيئا، فأظلم وأنا أخاف الظلم، وهي طالبة للطلاق. فما حقوقها؟
أريد الإفادة.
وأنا جالس في الشقة، وعازل ابني بعيدا عن المشاكل، ولكن هي لا تريد العيش، ولا الإصلاح ولا أهلها، كل ما يريدونه هو الشقة، وأنا لن أتنازل عن شقتي لامرأة لم تجلس، ولا تصون زوجها، ولا ابنها.
أرجو الإفادة.