السؤال
أنا متزوج من ثلاث سنوات، ولا يوجد أطفال، وكنت أعمل محاسبا في القطاع الخاص براتب جيد، ولي مكانتي ومركزي في عملي.
قبل مدة من الزمن حصلت زوجتي على عرض عمل في مستشفى خارج البلاد بواسطة أختها التي تعمل في نفس المكان، واستشارتني وأنا قمت بالرفض لأني أعلم أن مجال عملها يكون مختلطا إلا أنها أقنعتني بأنه غير مختلط نهائيا وأنه منفصل فيه الرجال عن النساء، فوافقت على ذلك بناء على قولها وتأكيد من أختها بأنه غير مختلط، بعد فترة من الزمن سافرت زوجتي للعمل في المستشفى، وعملت لي استقداما، وقمت بترك عملي في دولتي وبيع سيارتي لتغطية تكاليف سفري، وعندما وصلت للإقامة معها، لم يكن المستشفى بعد قد وفر سكنا، فاضطررنا للجلوس بمنزل أختها المتزوجة لفترة من الزمن، وبعد فترة قمت بعمل زيارة لها بمقر عملها، واكتشفت أنها تخالط الرجال وتكلمهم، واكتشفت أيضا أنها تقوم بمعالجة الرجال (علاج وظيفي) فأنا أنكرت عليها هذا العمل وطلبت منها تركه على الفور، إلا أنها أبت تركه، وقام زوج أختها بإخراجي من منزله، وهي ذهبت لسكن الممرضات، وأنا الآن أعيش وحيدا، السؤال: هل تعتبر هذه الزوجة ناشزا؟ وهل طلاقها فيه إثم علي؟
أرجو الإفادة ولكم جزيل الشكر.