السؤال
هناك سنة عند الإفطار وهي أن نبدأ بالتمر والماء، وهناك عادة وهي أن نقوم بغمس التمر في الماء ثم نأكله، فهل هذه سنة أم لا؟ وما الدليل على ذلك؟.
وجزاكم الله خير الجزاء.
هناك سنة عند الإفطار وهي أن نبدأ بالتمر والماء، وهناك عادة وهي أن نقوم بغمس التمر في الماء ثم نأكله، فهل هذه سنة أم لا؟ وما الدليل على ذلك؟.
وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف فيما تيسر لنا الاطلاع عليه من سنته صلى الله عليه وسلم في الإفطار أنه كان يغمس التمر في الماء قبل أكلها، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبدأ فطره على الرطب، أو على التمر إن لم يجد الرطب، ولم يذكروا أنه كان يغمسها في الماء أو في غيره، ففي سنن أبي داود والترمذي عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. صححه الألباني.
لذلك لا ينبغي غمس التمر في الماء عند الإفطار على أنه سنة أو عبادة، ولكن لا حرج في فعله لغرض آخر عادي كتنظيفه أو تليينه إذا كان يحتاج لذلك، وانظري الفتوى رقم: 77913، وهي بعنوان: صفة فطره صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني