السؤال
كنت أريد فتوى تختص بكشف العذرية، وقد قرأت على موقع سيادتكم أنه حرام، بسبب كشف العورة لإجراء مثل هذا الفحص، ولكن سيدي الفاضل، ومن خلال ما قرأته على صفحات النت، فإن نسبة لا بأس بها من الفتيات يقعن في المحذور، وبعد ذلك يقمن بإجراء عملية للستر كما يدعون، وإني والله لا أجد مشكلة في التزوج بمن تابت، ولكنها النزعة الرجولية التي ترفض أن يستخف بعقلي.
أما وقد بينت سبب شكي، واتجاهي لمثل هذا الأمر، أحب أن أضيف أني مستند إلى قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام حينما سأل ربه أن يريه كيفية إحياء الموتى، وهو ليس بشك، ولكن للاطمئنان، لربط يقين القلب بيقين العين، إعمالا لهذا، أليس من الأفضل أن تقوم المرأة بإجراء فحص يثبت عفتها؟
كما أرجو تعريف الستر ومتى يكون في غير موضعه؟
هذه استفساراتي، أرجو أن أجد منكم ما يريح قلبي.
ولكم جزيل الشكر.