السؤال
أرجو إبلاغي بحكم الإسلام في زوجة عاشت مع زوجها عشر سنوات وأنجبت أربعة أطفال، وكانت بينهما مشاكل، وتركت بيت الزوجية لشهور عدة مرات، لكن الزوج كان حريصا على الأسرة، وفي الشهور الماضية تسببت في إصابته إصابة بالغة في قدمه دون قصد، وبدلا من أن تهتم به لبسها الشيطان وأهملته تماماً وهجرته في الفراش وازدادت المشادات، ثم شعر أنها تعرفت على رجل والد صديقة ابنتها، فحذرها فنفت ذلك، وبعد أربعين يوما اكتشف بواسطة فاتورة الموبايل، فراوغت ثم اعترفت أنها تكلمه على الهاتف في مختلف الأوقات، وتبكي أمامه، وقابلته مرتين في أماكن عامة، وأبدت أسفها الشديد ورغبتها في استمرار الزواج، لكن زوجها ليست لديه ثقة بها بسبب ما حدث وما يمكن أن يحدث في المستقبل، ولم يعد يريدها، وإنما من أجل الأطفال فقط، وهي تريد إعطاءها فرصة تحت الاختبار، مع أنها عاشت معه عشرة أعوام في مستوى حياة مرفهة جدا، وكانت علاقتهما الزوجية كرجل وامرأة ناجحة جدا.