السؤال
بارك الله فيكم كنت قد سألت سابقا عن حرمة إسقاط الجنين في الشهرالرابع، لكن تذكرت أنني في السنة السابقة قد حصل معي التالي:
1ـ كنت قد حصلت على موافقة من إدارة المستشفى لإسقاط جنين مشوه حي لا أذكر في أي شهر بالضبط لكن ربما كان في الخامس ولم أقم بعملية الإجهاض بنفسي.
2ـ الأخصائية قامت بإدخال مريضة إلى المستشفى للقيام بإسقاط الجنين الحي في الشهر الخامس لكونه مشوها وأعطتها تحاميل لإسقاط الجنين، وأمرتني بإعطائها بقية التحاميل بنفسي لكوني المقيمة الخفر، ولكنني لا أذكر إن كنت قد أعطيتها التحاميل أو لم أعطها؟ ولكن الذي أذكره أنني عند حصول آلام الولادة نتيجة هذه التحاميل وحدوث توسع في عنق الرحم كنت قد أمرت بإعطاء مغذ مضاف إليه دواء يؤدي إلى تسريع وزيادة الولادة حسب أوامر الأخصائية وأجهض الجنين بموافقة المريضة.
3ـ في فترة إقامتي الدورية أمرتني المقيمة القديمة بإعطاء مريضة حامل بطفل مشوه ـ أظنه في الخامس أو ربما السادس لا أعرف صراحة ولا أعرف إن كان حيا أم لا وربما الأقرب أنه كان حيا، ولست متأكدة من نوع التشوه ـ تحاميل لإسقاط الجنين بموافقة المريضة، وقد أخذت المريضة هذه التحاميل بواسطة طبيبات أخريات قبلي بموافقة الأخصائية المسؤولة وقد أسقط الجنين، فما الحكم المترتب علي في كل هذه الحالات؟
المشكلة أن بعض الأخصائيات يفعلن هذا الأمر فعل المستحل له بطريقة يجعلونك تظن أنه حلال ولا مشكلة فيه ولا حاجة للفتوى، أثقلت عليكم بالأسئلة ولكن أريد أن يطمئن قلبي. أريد أن أعرف مسؤوليتي الشرعية، فسامحوني للإطالة جزاك الله عنا خيرا.