السؤال
عندما أقوم لصلاة الفجر قبل وقته أصلي قيام الليل ركعتين مع الوتر و الراتبة، عند السجود أحس أنني أريد أن أبقى دائما ساجدة لله و أحسن براحة لا مثيل لها، و بعض الأحيان لا يكون نفس الشيء. فما معنى ذلك؟ و شكرا
عندما أقوم لصلاة الفجر قبل وقته أصلي قيام الليل ركعتين مع الوتر و الراتبة، عند السجود أحس أنني أريد أن أبقى دائما ساجدة لله و أحسن براحة لا مثيل لها، و بعض الأحيان لا يكون نفس الشيء. فما معنى ذلك؟ و شكرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصلاة في هذا الوقت تعتبر من أعظم العبادات لفضله، فهو الوقت الذي يأمر الله فيه عباده أن يدعوه ويستغفروه فيستجيب لهم ويغفر لهم, كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 49121.
لكن ينبغي لمن انتبه في هذا الوقت أن ينتهز الفرصة ويكثر من الصلاة والدعاء فيصلي عشر ركعات أو أقل أو أكثر، ويختم بالوتر قبل الفجر ولو اقتصر على ثلاث بالوتر اعتبر ذلك قياما لليل، ثم إن وقت قيام الليل ينتهي بطلوع الفجر الصادق, والأفضل تأخيره لآخر الليل لمن يعلم أنه سيقوم وأن يكون بعد النوم كما تفعله الأخت السائلة تقبل الله منها. وإذا كانت تعني بالراتبة راتبة الفجر وهي الرغيبة فإن وقتها يبدأ بعد طلوع الفجر الصادق ومن صلاها قبل ذلك لم يأت بسنة الفجر، وما تشعر به من الراحة في السجود يعتبر من الأنس بالطاعة والتلذذ بها وهو من نعم الله تعالى، وقد يذهب ذلك عنها لعارض من انشغال النفس بأمر ما ونحو ذلك، والسنة أن لا تجعل السجود أطول من القيام، فعليها بالإخلاص والصبر والاقتصاد.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 100007, 106333, 99059, 139680.
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني