السؤال
عليّ قضاء أيام لأكثر من رمضان ـ أي هناك أكثر من رمضان يجب علي أن أقضي أياما منه ـ ولكنني تأخرت في ذلك وتراكم علي القضاء وسأقضي مع الكفارة، وإن شاء الله لن أكرر هذا التأخر في القضاء، ولكن سؤالي لمن الأولوية في القضاء؟ أي هل يجب أن أبدأ أولاً بقضاء الأيام التي من أقدم رمضان، ومن ثم رمضان الذي يليه وهكذا؟ أم أنه لا ضير إن لم أبدأ بالترتيب؟.
وهل يجوز لي بعد انتهاء رمضان القادم أن أبدأ ـ أولاً ـ في قضاء الأيام التي سأفطرها ـ بعذري الشرعي؟ لكون تلك الأيام التي من رمضانات سابقة قد تم التأخر في قضائها لمدة طويلة، ولا يهم إن تأخرت أياماً أخرى لقضاء الأيام التي من أقرب رمضان ـ رمضان القادم؟ وأيضاً لكونني أريد بقضائي لرمضان القادم أن أتم صيامي للشهر وأتبع صيامي بالست من شوال تطبيقاً لحديث الرسول صلى الله عليه، وكما أنني لن أستطتيع ذلك إن قضيت ما علي من رمضانات سابقة، لأنني إن قضيتها لن يبقى شيء من شهر شوال.
أفتوني في أمري، وأرجو أن لا تتأخروا في الإجابة.