السؤال
أفيدونا أفادكم الله: فقد بدرت مني أيمان كثيرة من جراء غضبي الشديد على امرأتي وأهلها، وهي كالآتي:
لما ضقت ضيقا شديدا قلت تكونين طالقا لو حملت مني. وقلت أيضا بغضب شديد تكونين طالقا لو أكلت وحدك في المطبخ. فأكلت لوحدها. وقلت من ضيقي بأهلها لو جاء أهلك تكونين طالقا فلما ظنت يوما أنها حامل ذهبت إلى أهلها على أنها طالق اجتهادا منها، فذهبت أنا إلى شيخ عندنا وقال ليست طالقا ووعدتني أن ترجع فلم ترجع نشوزا منها، ولي منها ولد، وقد أمرني الشيخ لما حملت أن أكفر اليمين ثم انتظرتها أن تأتي فلم تأت فضجرت وأرسلت لها رسالة وهي حامل بأنها طالق، ومرة أخرى بأيام أرسلت نفس الرسالة، ثم أمضت حملها كله في بيت أهلها، ولما جاء أخي من السفر حاول الإصلاح بيننا فوعدته هي أن تأتي ثم نكثت، فأحسست أن الدم يغلي في عروقي وكانت هي في المخاض فأرسلت لها رسائل بأنها طالق طالق طالق بعضها قبل الميلاد وبعضها بعده ،هذه كل الإيمان التي أوقعتها عليها، ولا أعرف لها سببا إلا شدة غضبي. والله يعلم فنحن أهل بيت معروفون بالغضب الشديد لكننا نرجع سريعا.
والسؤال ولدت امرأتي الآن طفلة فصار لي منها اثنان هل يمكن أن ترجع لي؟ أفيدونا أفادكم الله. وإن كان يمكن فما الواجب علي؟