السؤال
هناك أمر يحيرني ـ دائما ـ وأود أن أعرف حكمه ـ والله ولي التوفيق ـ فأنا منذ زمن كنت أفطر رمضان عمدا وبمحرمات ـ كالاستمناء والتدخين ـ والآن ـ طبعا ولله الحمد ـ مستقيم، لكن أود أن أعرف: هل علي كفارة في ذلك أم لا؟ وما هي؟ وادعو لي بالزوجة الصالحة والذرية الصالحة.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله لنا ولك الهداية والثبات، ونسأله أن يرزقك ما تقر به عينك، ثم اعلم ـ أيها الأخ الفاضل ـ أن ما كنت تقوم به من تعمد الفطر في رمضان ذنب عظيم، وهو من كبائر الذنوب، وراجع الفتوى رقم: 111650. والواجب منه التوبة إلى الله تعالى وقضاء جميع الأيام التي أفطرتها، لأنها دين في ذمتك، فلا تبرأ إلا بقضائها، لقوله صلى الله عليه وسلم: فدين الله أحق أن يقضى.
متفق عليه.
ولا تجب عليك الكفارة، فإن الكفارة لا تجب إلا في الفطر بالجماع ـ على الراجح من قولي العلماء ـ وانظر الفتوى رقم: 113903.
والله أعلم.