السؤال
أحتاج أن أدفع رسوم طلب الالتحاق بجامعة، والجامعة لا تقبل الرسوم إلا بطريق بطاقة الائتمان (كريدت كارد) إذن لا سبيل لدفع الرسوم إلا ببطاقة الائتمان، هذه البطاقة تعمل مثل الفلوس وفيها سهولة للناس، فكلما استعملتها في الشراء, تعطي شركة البطاقة قيمةَ شرائي للبائع (أينما كان البائع) ثم تأخذ مني القيمةَ زائد الأجرة على خدماتها لي (على خدمة البطاقة) بطلب سداد حسابي عند الشركة، ثم الحصول على هذه البطاقة ينقضي التعاقد بيني وبين شركة البطاقة، وهذا التعاقد يتضمن شرطا فاسداً وهو شرط ربوي، بمعنى أنني إذا تأخرت في السداد فسوف أتحمل الغرامة وهذا ربا فاحش. فما حكم هذا التعاقد إذا أمنت من الربا أي أني لن أقع في الربا ولن أصل إلى الوفاء بالشرط الفاسد إن شاء الله، فإذا كان هذا حرام فهل يجوز لي أن أعطي الرسوم لزميلي النصراني وهو يدفع ببطاقته، علما بأن الطريق الوحيد لدفع رسوم الالتحاق هو هذا، والجامعة التي أتقدم للدراسة فيها جامعة ذات شهرة في العالم. أفتونا أفادكم الله؟