السؤال
سؤالي إليكم هو: ما هو الحكم الفقهي في الذي أفطرعمداً في يوم من أيام رمضان السنة الماضية ولم يقض كفارته؟ وهل صيامه لرمضان هذا العام صحيح أم لا؟.
سؤالي إليكم هو: ما هو الحكم الفقهي في الذي أفطرعمداً في يوم من أيام رمضان السنة الماضية ولم يقض كفارته؟ وهل صيامه لرمضان هذا العام صحيح أم لا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فالواجب على هذا الذي تعمد الفطر في نهار رمضان أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً فقد ارتكب إثماً عظيماً وأتى منكراً جسيماً، ولمعرفة بعض تبعات هذا الإثم العظيم راجع في ذلك الفتوى رقم: 111650.
ويجب على هذا الشخص ـ مع التوبة النصوح ـ أن يقضي ذلك اليوم الذي تعمد فطره ولا تجب عليه الكفارة إلا إن كان فطره بالجماع في قول جمهورالعلماء، وأما صومه لرمضان هذه السنة فصحيح، ولا يبطله فطره يوماً من رمضان الذي قبله، بل لا يبطل صيام ما صام من أيام رمضان ولو أفطر بعض من نفس العام، لأن كل يوم من رمضان عبادة مستقلة لا تعلق له ـ من حيث الصحة وعدمها ـ بغيره من الأيام، ولكن من أخر القضاء بلا عذر حتى أدركه رمضان آخر فعليه مع القضاء فدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني