السؤال
فضيلة الشيخ بالنسبة للفتوى رقم 124017 الجزء الخاص بوقوع الطلاق بتحريك اللسان دون فتح الفم أى بدون تحريك الشفتين. سبب لي قلقا شديدا، أنا سألت فضيلتك لأني تزوجت قبل عام تقريبا والحمد لله وتم الدخول، لكن بعد العقد وقبل الدخول كنت أفكر فى موضوع الطلاق خوفا من وقوعه فأنا كثير التفكير فى هذا الموضوع فتحرك لساني بكلمة من كلمات الطلاق لكن لا أذكرها لأني أهملت الموضوع، لأني قلت لنفسي لا يحدث شيء بمجرد التفكير تحرك لساني والفم لم يفتح أي أن الشفتين منطبقتان على بعضهما أي لم يحدث تلفظ مجرد حركة لسان نتيجة ورود هذا الخاطر، لكن بعد أن قرأت فتواك وما نقلته من الموسوعه الفقهية الكويتية شككت فى وقوعه فذهبت لدار الإفتاء وحكيت للشيخ فقال لي: هل سمعت شيئا بنفسك قلت: لا لأن الفم كان مغلقا مجرد حركة لسان فرفض تماما هذا الكلام وقال لي وسوسة، فقلت له مراراً وتكراراً ما ذكرته فضيلتك فرفض هذا الكلام جملة وتفصيلا وقال لي ما معناه هو الوسوسة بعينها، وسألني ما الكلمة التي تحرك بها لسانك قلت نسيتها لأن هذا الكلام مضى عليه مدة وأهملته وقتها ممكن تكون كلمة الطلاق وهذه اسم لا يقع بها أو كلمة صريحة أو جزء من لفظ صريح مثل (....) فقال لي لا يلزم أي شيء ورفض كل هذا الكلام، الآن يا شيخ حسب كلام فضيلتك ممكن يكون قد وقع، وحسب كلامه لا يلزم شيء. وأنا لا أتذكر ما تحرك به لساني. ما الذى يجب علي فعله هل يجب طلاق المرأة احتياطيا أم ماذا علي فعله؟ علما بأني لست صاحب الفتوى رقم: 25903.