السؤال
زوجي زعلان من إخواني، أخي الأكبر عمره 33 سنة، اشتغل مع زوجي ثلاث سنوات ولم يعطه شيئا، في الأول برضا منه، الباقي بطلب من أخي أن يساعده في التجارة، وفي آخر شحنة بينهم بقي لأخي مبلغ عند زوجي فقال له: اصبر علي أنا مررت بأزمة مالية وصرفت المبلغ، ألح أخي في طلب المبلغ، فقال زوجي لأخي هذا حق من حقوقي ورفض إرجاعه.
أخي الثاني عمره 24 سنة، خان زوجي في بيته مع الخادمة المرة الأولى سامحه، كررها طرد الخادمة، بعد فترة طلب من أخي أن يعيش بمفرده، نحن في دولة أجنبية، زوجي خوفا على أخي طلب منه أن يرجع إلى بلده وسيعطيه فلوس التذكرة. قال أخي كيف أرجع وأنا ليس في يدي شيء، قال زوجي أنا غير مسؤول عنك من اللحظه، ومنعني التواصل معه، وبعد شهرين أحس أخي بالضياع حتى أنه من شدة التدخين عمل عملية، أنا لم أكن أعرف فقرر السفر، طلب من زوجي أن يراني قبل السفر لمدة ساعتين وافق زوجي أخبرني بذلك، ذهبت أصلي فبكيت، وقلت الحمد لله على كل حال، رآني زوجي أبكي وهو آت يناديني كي نأكل من أكل سواه هو لي.
أنا حامل في الشهر التاسع هو يعاملني معاملة طيبة حسنة، وهو قد حذرني أن أغضب أو أبكي على إخوتي، لكن أنا امرأة. في الدين العاطفه تحكم النساء، غصبا عني بكيت عليه أحس أنني لم أحافظ عليه، رغم أني كنت أنصحه أحيانا وأقسو عليه بالكلام أحيانا بعد أن رآني زوجي قال لي أنت والله والله أنت طالق طالق طالق إذا ذهبت ورأيت أخيك أو كلمتيه أو حتى كلمت أحدا من أهلك. أخي سافر لكن لا أستطيع أن لا أتكلم مع أمي وأبي علما أن زوجي يحب أبي وأمي كثيرا جدا.
أنا في الشهر التاسع من الحمل مكروبة وحزينة أريد أن أتحدث مع أمي لأرتاح، أكلمها كي تدعو لي أفيدوني جزاكم الله خيرا. ذهبت أنا وزوجي لمراجعة الطبيبة في المشفى، حاولت أن أقنع زوجي أن أرى أخي، كان مسافرا ذلك اليوم، قال لي مستحيل. رضيت لكن الحزن لم يفارق قلبي، ونحن منتظران في الاستراحه قال لي كيف تتحملين ترين أخوك قلت لماذا؟ قال هو عمل عملية وحالته النفسية والجسدية صعبة، انهرت من الحزن والبكاء وأخذت أقول بصوت منخفض الله اكبر، أستغفر الله، وخرجت من المشفى قبل أن ننهي المراجعة. زوجي يقول ارجعي لم أستطع ذهبنا إلى البيت وصلنا البيت أخذ زوجي يلعنني ويحقرني إلى آخره ليس لي أحد في الغربة إلا هو أنا جدا تعبانة، أريد الحل. فرجوا عني كربتي فرج الله كرب المؤمنين؟