السؤال
طلقني زوجي ثلاث مرات في مجلس واحد، وذهبت إلى بيت أهلي، ثم اتصل وأخبرني أنه أعادني إلى عصمته، ولكني رفضت الذهاب إليه؛ لأني كنت أعتقد أن الطلقات الثلاث وقعت، وأصررت على إحضار فتوى، ولكنه رفض وسافر، وعاد وكنت في اليوم الأول من الدورة الثالثة، وأخبرني أنه يريدني أن أعود إلى منزله، ولكني أخبرته أنني خرجت من العدة، فقال أنا أرجعتك إلى عصمتي، ولكنه تراجع بعدها عن قراره بإرجاعي. وهنا أصررت أكثر على إحضار فتوى، ولكنه رافض. وأنا الآن ما زلت في منزل أهلي، ومضى على هذا الكلام عشرة شهور، وأريد أن أعرف وضعي، هل أنا طالق منه، أم ما زلت في ذمته؟ وهل كلمة تراجعت تعتبر طلاقا؟ وجزاكم الله خيراً.