السؤال
ما حكم قراءة سور من القرآن والتصدق بنية أن يرزقني الله بالوظيفة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قراءة القرآن والصدقة من أعظم أعمال البر وأفضل الطاعات، وعلى العبد إذا عمل شيئا من ذلك أن يجعله خالصا لله تعالى، ولا مانع بعد ذلك أن ينوي حصول خير لنفسه أو لغيره أو دفع ضر عن نفسه أو عن غيره.
ولاشك أن فعل الخير وتلاوة القرآن العظيم والصدقة على المحتاجين والفقراء والمساكين من أعظم أسباب دفع الضر وجلب الخير والبركة لمن فعل ذلك، قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ {الأعراف:96}.
وروى الطبراني وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صنائع المعروف تقي مصارع السوء والصدقة تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة.
وللمزيد انظر الفتويين: 56773، 58637.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني