السؤال
عندما كان سني 16سنة أصبت بمرض فقر دم حاد فاضطررت أن أفطر شهر رمضان وبعد ذلك شفيت والحمد لله، لكني تكاسلت عن قضاء رمضان, ولكن بعد 8 سنوات قضيت ديني الشهر كاملاً، فهل يتوجب علي الفدية كذللك أم أن صيامي يكفيني؟ جزاكم الله خيراً.
عندما كان سني 16سنة أصبت بمرض فقر دم حاد فاضطررت أن أفطر شهر رمضان وبعد ذلك شفيت والحمد لله، لكني تكاسلت عن قضاء رمضان, ولكن بعد 8 سنوات قضيت ديني الشهر كاملاً، فهل يتوجب علي الفدية كذللك أم أن صيامي يكفيني؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قادرة على قضاء رمضان المذكور وتركته كسلاً من غير عجز فقد وجبت عليك كفارة تأخير القضاء، وهي مد من الطعام عن كل يوم من أيام رمضان الذي أفطرته، وهذه الكفارة قدرها 750 جراماً، وتصرف للفقراء والمساكين. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 39510، والفتوى رقم: 19829.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني