السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أعتقد أن مشكلتي مثل أية مشكلة عند الكثير من الزوجات، والحمد لله على كل حال.
إن زوجي رجل طيب ويتحمل المسئولية ويكرمني، فلديه خصال حسنة، لكن المشكلة التي لا أطيقها ( غضبه وعصبيته الكثيرة)، أشعر أنه كقنبلة موقوتة عندما يستفز سواء من قبلي أو من أهله أو أي شخص؛ فتراه يسب أو يشتم أو ينفعل بتهور وجنون.
وأرد عليه بلطافة وأسلوب حسن، ( وأنا كاتمة لغيظي وضيقي ) ويستمر بأسلوبه السيء، بل قد يزيده وكأنه ( يريد التحدي أو كأنها حرب ) وأقول: بسم الله، ما الذي حدث؟ أحادثك بلطافة وأمر عادي!
لقد كنت أسمع من بعض الأخصائيين والمرشدين ( الحوار والنقاش )، لكن زوجي لا يعرف أبداً النقاش حتى لو كان بأتم الراحة.
أنا من جانبي سأعالج هذا الشيء بالدعاء بيني وبين الله عز وجل ليقومنا ويهدينا، لكني لا أدري كيف أتعامل معه؟ ويستفزني أحياناً رؤيته يشتم ويتكبر، وقد حاولت بطرق عديدة بالنصح المباشر، وبرسائل أو أحاديث شريفة أو آيات قرآنية ... لكن لا نتيجة، وللعلم عندي منه طفلة صغيرة.
فهل لديكم فكرة تساعدني رغم الحلول الكثيرة في التعامل معه؟
وجزاكم الله أحسن جزاء.