السؤال
السلام عليكم.
لم أكمل العام على زواجي، وقد طلقني زوجي مرتين، منهم واحدة غير واقعة، وبدون علم أهلي؛ لأن عند معرفتهم سيطلقونني بالفعل؛ لما عرفته من طبع زوجي العصبي جدا، وكذلك أهله وقدرتهم على تطليق زوجاتهم، وقد وعدني زوجي بالتغير والسيطرة على نفسه، والالتزام بالصلاة.
أخبرني زوجي عن فتاة كان يعرفها قبلي وتركها، وبعد اتفاقهم على الزواج تركها بدون أسباب كما قال إلا ليتزوجني، وقد قال لي قبل الزواج إنه تركها بسبب عدم التوافق، والطلبات المغالى فيها، وقال إن الموضوع انتهي من شهور، والآن يقول لي إنه كان على علاقة بها عند تعارفنا، وتركها بظلم من أجلي؛ مما أحزنني، وجعلني أفكر بالفعل في الانفصال رغم ندمه، ووعده لي أنه سيتغير للأفضل.
أخاف أن أكمل معه فيطلقني بعد سنوات، ويكون عندنا أطفال، وأخاف أن أتركه بعد أن وعدني بالتغير؛ فأندم؛ لأنني لم أعطه فرصة ثانية، ولم أسامح فلا يسامحنني الله بعدها، فكلنا خطاؤون وخيرنا التائبون.
لا أريد أن أقول لأهلي؛ لأنهم سينهون الزواج إذا عرفوا ما فعله من طلاق؛ فأرجو المشورة.