السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امرأة زوجها يسيء معاملتها، لا يهتم بها أبداً، يكره حتى أن ينفق عليها، حتى إنها اضطرت للعمل كي تنفق على نفسها وابنها، فأصبح يأخذ منها المال وهي لا تمنعه، وهو أيضاً من الساهين عن الصلاة، فعادة ما يصلي الخمس معاً في الليل، وهو قد أثر عليها كثيراً حتى أصبحت متكاسلة عن الفرائض، زد على ذلك هو لا يعمل إلا بما تمليه عليه أمه التي تسأله حتى عما يجري بينهما في الفراش، وهو لا يخفي عنها شيئاً.
ومع كل هذه المعاناة هي تريد الطلاق ولكن اختارت أن تواصل معه؛ لأن والديها مريضان، فإن علما بذلك ستسوء حالتهما، فهي ترضى بالوضع براً بوالديها، فهل من الشرع أن تواصل على هذا الحال من أجل والديها؟ أم ماذا عليها أن تفعل؟
جزاكم الله خيراً.