السؤال
السلام عليكم ..
أعاني من اسمرار في القدمين بشكل عام، واسمرار وتصبغ بالكاحل، وأظن أن ذلك من الضغط عليهم عند الجلوس للصلاة، فهل هو السبب؟ وما الحل فقدمي أغمق من لون الساقين؟!
وشكراً لكم.
السلام عليكم ..
أعاني من اسمرار في القدمين بشكل عام، واسمرار وتصبغ بالكاحل، وأظن أن ذلك من الضغط عليهم عند الجلوس للصلاة، فهل هو السبب؟ وما الحل فقدمي أغمق من لون الساقين؟!
وشكراً لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مؤمنة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن التصبغ الموضعي غالباً ما يكون له سبب موضعي، وإن الكاحلين من المواضع العامة التي يكثر فيها التصبغ وخشونة الجلد، وذلك لأسباب عديدة منها:
- الوزن الزائد.
- استعمال نعال أصغر من القدم فيخرج الكاحل منه ويصبح عرضة للضغط أكثر وعرضة للتماس مع الأرض وبالتالي يجف من التماس والأتربة أثناء السير.
- المشي حافياً على السجاد أو الأرض مما يجعل الكاحل هو المتلقي للوزن والتماس.
- استعمال لباس قدم من البلاستيك أو المواد الاصطناعية التي قد يتحسس منها الجلد وخاصة مواضع الوزن كالكاحلين.
- وجود القابلية لذلك عند بعض الأشخاص.
ومن العلاجات لذلك: استعمال المرطبات للجلد (سنورد أدناه أسماءها)، واستعمال المواد المذيبة للجلد مثل مادة حمض الصفصاف في الفازلين بنسبة 10: 20%، وأحياناً وفي الحالات الشديدة قد نزيد النسبة إلى 30% أو مادة اليوريا بتركيزات مماثلة، واستعمال المضادات الحيوية الموضعية داخل الشقوق لو كان الجلد متشققاً ثم استعمال بقية العلاجات بعدها، واستعمال الجوربين وتجنب المشي حافياً حتى ولو في البيت، واستعمال الجوربين والحذاء أثناء العمل وتجنب الحذاء أو الكندرة مكشوفة الكاحل.
هناك مستحضرات خاصة جاهزة للقدم وأغلبها لا يخرج عن احتوائه للمرطبات أو المذيبات للتقرن ومن هذه المستحضرات: (لاكتيكير لشركة ستيفل، فوت كير لشركة نيوتروجينا، فوت كير لشركة جينتينور).
وأما تصبغ القدمين مواضع الجلوس عليها كما في القعود الأخير والتشهد فيعود تقريباً لنفس الأسباب المذكورة أعلاه من تحميل الوزن والتماس، والعلاج يكون بالوقاية واستعمال السجادة المبطنة بالإسفنج وتغيير وضعية الجلوس وعدم الاتكاء على نفس الطرف في كل مرة نجلس فيها، واستعمال المرطبات إن كان هناك جفاف واستعمال مذيبات التقرن، ولكن بنسبة أضعف من الكاحلين ووقاية القدم بالجوارب القطنية.
والله الموفق.