بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وبعد:

سيدي الدكتور! أمي مريضة في المعدة منذ زمن، ولكن في الآونة الأخيرة تعاني منذ 3 أشهر من آلام في المعدة، وقيء صباحي كل يوم، ذهبت لعدة أطباء وكتبوا لها عدة أدوية ضد حموضة المعدة، وأدوية ضد القيء وحقن، لكن لا فائدة!!

قمنا بتحليل للدم وكانت الفحوصات سليمة إلا وجود كلسترول زائد قليلاً، وسكر غليسيمي 1.5، وعملنا لها سكانير باطني فكانت النتيجة جيدة إلا وجود ضعف في غشاء المعدة، فما سبب هذا المرض؟

أمي بعمر 70 سنة، ما هو العلاج لوقف معاناتها؟

أرجو أن تصفوا الدواء المتوفّر في الجزائر، وبارك الله فيكم وأدامكم وأدام الله هذا الموقع للتفريج عن العباد.

والسلام عليكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فريد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن هذا الألم ليس له علاقة بالكولستيرول والسكر، وفي مثل سنّ الوالدة فإن هناك العديد من الاحتمالات لمثل هذا الألم، ومنها:

- التهاب المعدة.
- القرحة المعدية أو الاثني عشرية.
- ورم في المعدة.
- التهاب البنكرياس.
- الأدوية وهذه مهمة جداً.
- نقص تروية الأمعاء.

إن كان ما أجرت هو Ct scan أي التصوير المقطعي فإن هذا يساعد إلى حد كبير في استبعاد وجود أي التهاب في البنكرياس والمرارة أو أورام في الكبد أو ورم كبير في المعدة، إلا أن هذا لا يستبعد وجود التهاب في المعدة ناجم عن الجرثومة الحلزونية للمعدة أو قرحة أو ارتجاع في حموضة المعدة للمريء، ولذا فأرى من الضروري إجراء منظار للمعدة، خاصة وأن الأعراض لم تتحسن مع أخذ الأدوية المضادة للحموضة، والأدوية والحقن المخففة للآلام.

من ناحية أخرى فإن الأدوية تكون أحد الأسباب الشائعة لإحداث آلام المعدة، ومنها الأدوية المسكنة للآلام ومنها حبوب الكالسيوم إن كانت تتناول أياً من هذه الأدوية.

من ناحية أخرى فإنه في هذه السن قد يكون هناك احتمال لوجود ورم في المعدة دون أن يظهر في التصوير الطبقي إن كان صغيراً ولم يصل إلى طبقات المعدة كلها، فالمنظار في هذه الحالة يفيد أيضاً.

يجب أن نعرف طبيعة المرض الذي تعاني منه قبل وضع خطة العلاج.

وبالله التوفيق.