السؤال
أعاني من ظهور زوائد جلدية صغيرة الحجم عند فتحة الشرج، ولكن واحدة فقط عند مقدمة الفرج، وهي لا تسبب أي حكة، أو ألم، ولكني قلقة، ولا أستطيع زيارة الطبيب من الخوف والإحراج.
أعاني من ظهور زوائد جلدية صغيرة الحجم عند فتحة الشرج، ولكن واحدة فقط عند مقدمة الفرج، وهي لا تسبب أي حكة، أو ألم، ولكني قلقة، ولا أستطيع زيارة الطبيب من الخوف والإحراج.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سال محسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن وجود زوائد جلدية حول الشرج مع أو بدون زوائد حول الفرج يوحي على الأغلب وليس على باب اليقين بالثآليل التناسلية، التي من الممكن أن تكون انتقلت باليد من مواضع أخرى مصابة بالجسم.
وحتى يتم التشخيص يجب مراجعة طبيبة أمراض جلدية وتناسلية للفحص والمعاينة، وأخذ قصة تفصيلية، وبعد ذلك قد يحتاج توثيق التشخيص إلى أخذ عينة (خزعة) من واحدة ولو صغيرة وذلك للفحص المجهري، التي يبدي التبدلات على المستوى النسجي وهذا يعتبر تشخيصاً يقينياً.
وبعد التشخيص يجب التوجيه إلى استعمال العلاج المناسب حسب الحجم والموضع والعدد، وغالباً ما سيكون بمادة الوورتيك، ولكن يرجى مراجعة الاستشارة رقم (110670) لأنها تناقش الثآليل التناسلية وعلاجها بشكل أكثر تفصيلا (ولا فرق في الجواب مع أن السائل هو ذكر).
وأهمية هذه الثآليل هي الانتقال بين الأزواج أو حتى إصابة المولود أثناء الولادة، والنصيحة الموجهة هي عدم التباطؤ في فحصها وعلاجها؛ لأنها الآن صغيرة وقد تكبر أو تنتشر مع الزمن والعلاج في المراحل الأولى أسهل من الحالات المتقدمة، وأقل مشقة وأقل تأثيرات جانبية.
ليس من الضروري زيارة طبيب ولكن هناك عدد كبير من طبيبات الأمراض الجلدية والذي قد يفوق عدد الأطباء وفي حال عدم توفر ذلك من الممكن مراجعة طبيبة أمراض النساء والولادة ولكن ذلك هو الاختيار الثاني، وإن زيارة الطبيبة قد تنفي وجود الثآليل التناسلية، وقد توصل الطبيب الفاحص إلى تشخيص آخر، قد يكون أقل أو أكثر أهمية (ولكن المهم هو التشخيص).
أخيراً إن كان عندك قلق فأزيليه بالفحص ومراجعة الطبيبة الأخصائية، وإن شاء الله تنتهي المشكلة بيسر وسرعة وسلام ونؤكد على مراجعة الاستشارة المذكورة أعلاه.
والله الموفق.