السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم وبجهودكم المباركة، وأسأل الله العظيم الذي جمعني بكم في هذه الدنيا على الشبكة أن يجمعني بكم في هذه الدنيا ثم يجمعني بكم يوم نلقاه وهو راض عنا.
السيد الدكتور أحمد الفرجابي، لقد كان لكلامك وقع كبير في قلبي ونفسي وتأثرت به كثيراً، واستجبت لما أمرتني به فغيرت عملي بعد فترة شهر أو أكثر، فوجدت راحة عظيمة وبقيت في عملي الجديد مدة أربعة أشهر، ولكن بعد أن اطمأننت إلى أن قلبي أصبح فارغاً مما كنت أشكو منه عدت إلى مكان عملي الأساسي؛ لأن في تركي له فقدان الكثير من الميزات، ولكن يا للأسف عاد ما كنت أشكو منه وعاد ضيقي وحزني لما كان عليه، وكما قلت أنت فإن استمرار الوضع يزيده تعقيداً.
علماً بأنه لا طاقة لي على الزواج، فأرجو أن تشيروا علي: هل أترك عملي نهائياً إلى عمل أدنى منه ويعوّضني الله أم أصبر عسى الله يجعل لي مخرجا من حيث لا أحتسب؟
وجزاكم الله خيراً.