السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تخرجت منذ سنة، وخلال هذه السنة التحقت بدار لتحفيظ القران الكريم، وكنت في قمة سعادتي وراحتي النفسية، لكن الأهل لم يتركوني، فأخذ كل منهم يلومني ويقولون لي ماذا استفدتِ من دراستك الجامعية؟! يا خسارة هذه السنين! في البداية لم أهتم بكلامهم، لكن مع كثرة التلميحات وقولهم: انظري لفلانة وعلانة؛ فكرت بأمر التدريس مع أن نفسي ترفضه تماماً، لكن قلت: لم لا أجرب؟ فقدمت في مدرسة وقبلت فوراً، في البداية كان الأمر عادياً، لكن مع مرور الأيام بدأت تظهر مشاكل من بعض الطالبات، وأحاول أن أشتكي لأهلي، لكنهم يقولون: إلى متى سيستمر هذا الدلع وعدم تحمل المسئولية؟ لكن عندما أشكو لبعض الصديقات يرين أنها مشكلة، ويساعدنني في حلها، وخلال هذه الفترة بدأت أكره الدراسة والتدريس، حتى قرأت الكتب أو الجرائد، وزادت مشاكلي مع أهلي أكثر من السابق، حتى إن حدة الحوار تزيد، ثم بدأت أكتم أخباري عنهم، وأحن لدراستي في التحفيظ، فماذا أفعل؟ ساعدوني أبعد الله عنا وعنكم الهم.