السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري (20) سنة، أدرس في الجامعة وأمامي عامين للحصول على البكالوريوس، وأنا على قدر من الالتزام وأحفظ القرآن -ولله الحمد-، ومنذ عام تقريباً بدأت أكلم ابن خالي على الإنترنت، مع العلم أني لا أكلم الشباب على الإنترنت أو حتى في الكلية، ولكنه ابن خالي فكنت أطمئن عليه وعلى الأسرة، وكان ذلك أمام أسرتي.
وقد استمر ذلك حتى نشأت بيننا علاقة قوية، وكانت في حدود الأدب، وفي يوم من الأيام صارحني بحبه وأنه يريد خطبتي، وكنت قد أحببته أيضاً لأنه ملتزم ويحفظ القرآن ويحافظ على الصلاة في المسجد، وأفكارنا تكاد تكون متماثلة مما جعلنا نحب بعضنا، ولكنه في آخر سنة من الكلية، وينتظر إتمام دراسته ليتقدم لخطبتي، وقد أخبر خالي وأهله فوافقوا، ولكني أشعر دائماً بحيرة وندم على ما أفعله وأحس بالذنب، ولذلك قطعت علاقتي معه حتى يتقدم لخطبتي، فهل ما فعلته صحيح؟ وكيف لا أعود إلى الحرام مرة ثانية؟ وأسألكم الدعاء لي بالثبات.
علماً أن جميع من حولي يؤنبني على ما فعلته ويقول لي إنه ابن خالك وليس هناك حرج من أن تكلميه، وأن الخطبة قريباً، فما نصيحتكم؟
وجزاكم الله خيراً.