السؤال
السلام عليكم
في البداية أحب أن أشكركم على هذا الموقع الجميل.
أنا فتاة عزباء، تعرفت على شاب في مواقع التواصل من بلد مجاور لبلدي، طلب مني في البداية صورتي، ولكنني رفضت، ولكنه قال: أنه يريد أن يراني، وأنه إذا لم يكن شخصا مؤتمنا فلا أكلمه.
فتشاجرنا، وقلت له: إنني لا أثق بشخص من المحادثة الأولى، وبعد الشجار أرسلت له رسالة أخرى، قلت له: هل تريد أن نكون أصدقاء؟ فقال: نعم.
ومن ثم أصبحنا نتحدث مرة أخرى، وطلب صورتي، وأحسست أنني أستطيع أن أثق به، لأنه عندما تشاجرنا لم يجرحني ويفضحني، رغم أنني قلت له كلاما جارحا.
وأرسلت له صورتي، فقال: إنني جميلة، وأنه لا زال يتمعن بها، ومن ثم طلبت منه أن يحذفها، فقال إنه حذفها، وطلب مني أن لا أخاف منه، وأنه لن يؤذيني، وقال لي أنه شخص جيد، ولكن رغبته الجنسية عالية، كان أحيانا يقول مثلا: أين أنت؟ فأقول: في الغرفة، فيقول: يا ليتني الغرفة، ودائما يتغزل بي.
أنا بصراحة خائفة منه، خاصة بعد إرسالي الصورة، ولكنه أقسم لي بأنه لن يؤذيني، وقال: هو شخص جيد، ولكن لديه رغبات.
خائفة إن تركت الحديث معه أن يهددني، أو أن يطلب صورا جنسية، وإذا لم أرسل له ينشر صورتي الأولى التي أرسلتها، مع العلم أن صورتي التي أرسلتها له بالحجاب، ماذا أفعل؟
بصراحة أحسست أنه شخص جيد، ولكنني قلقة وخائفة أن ينشر صورتي، وإذا علم أهلي بذلك سيقتلونني بالفعل، حتى إذا علموا أنني أحادث شابا سيقتلونني، فكيف إذا علموا أنني أرسلت له صورتي، وأيضا أنا ملتزمة ومعروف عني ذلك، ودائما كنت أنصح الفتيات بعدم محادثة الشباب، وعندما كنت أنصحهن لم أكن أحادث أحدا، والآن للأسف أحادث، فمن المؤكد أنني لن أسلم من كلام الناس إذا كشف أمري، وأكثر ما يحزنني هو أن ما أفعله معصية، ومن ثم أنني خنت ثقة أهلي الذين أصبحوا يثقون بي بعد التزامي، أسأل الله الهداية والستر.